تصميم التعليم الإلكتروني image
تصميم التعليم الالكتروني.


مقدمه.
يعتبر التصميم التعليمي الجيد هو القلب النابض لاي برنامج تعليمي وهذا ينطبق على أي موقع تعليمي الكتروني يتم التعلم من خلاله عن بعد وحتى ان استخدمنا نظم جاهزة تقديم وأداره المقررات فلابد ان نكون على وعي بأهمية التصميم التعليمي الفعال لهذه النظم حتى يمكننا الحصول على أقصى فأئده ممكنه من خلال استخدام ادواتها ومحتواها الالكتروني الخاص بالمقررات المختلفة ويمكن ان نتعرف على التصميم التعليمي من خلال الاتي.


أولا: تعريف التصميم التعليمي (ID).
هو مدخل منظومي لتطوير التعليم المقدم مباشره او عبر وسيط ويشتمل على عدد عناصر وهي.
المحتوي التعليمي.
الاهداف التعليمية المطلوب تحقيقها.
أدوات وكيفية تقييم هذه الأهداف.
اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم وفقا للأهداف التعليمية.
تقديم التغذية الراجعة لكل من الطالب والمعلم.


المصمم التعليمي: هو متخصص عالي التدريب يأخذ المادة التعليمية ويصممها وفقا للأهداف التعليمية التي يمكن قياس مدي تحققها وفقا لمقاييس محدده.






ثانيا: مراحل التصميم التعليمي.
هناك خمس مراحل للتصميم التعليمي وهي:
مرحله التحليل.
مرحله التصميم. مرحله التوظيف.
مرحله التقويم. مرحله التطوير.


ثالثا: العوامل التي ينبغي اعتبارها اثناء تحليل وتصميم هذه المراحل:
المحتوي.
المتعلمون.
طرق التدريس.
الوسائط المستخدمة بيئة التعلم.
التقنيات المتاحة.
السياق الذي يتضمن(المحتوي) الذي يتم تدريسه.
رابعا: يتضمن التصميم التعليم:
ان التعليم يتكون من إجراءات او عمليات ومصادر تعلم يتفاعل معها المتعلم في بيئة مضبوطة لتحقيق التعلم المطلوب وعلى ذلك فتصميم التعليم يتضمن.
تحديد أنماط السلوك المطلوب تعلمه (الأهداف).
تحديد خصائص المتعلمين المستهدفين.
تصميم بيئة تعلم بطريقه مضبوطة ومقصودة.
التأكد من حدوث التعلم خلال العمليات.
تحديد الظروف والشروط التي يحدث في ظلها هذا السلوك.
التأكد من حدوث التعلم نتيجة لعمليات التعلم.
تفاعل المتعلمون مع مصادر التعلم خلال العمليات.
تصميم مصادر التعلم المناسبة لخصائص المتعلمين وتحقيق الأهداف تحت هذه الشروط
خامسا: مكونات وعمليات نماذج تصميم التعليم الالكتروني.
أولا: تحليل المحتوي:
يجب تحليل المحتوي بشكل كامل قبل البدء في تصميم المقرر: وذلك لكي يتعرف على مدي مناسبه المقرر للتقدم عبر شبكه الانترنت باستخدام الإمكانيات المتاحة وقبل اتخاذ القرار تقديم المقرر.


يجب ان يحدد تحليل المحتوي كل من المجالات المعرفية والمهارية والوجدانية المطلوب تحقيقها وذلك عن طريق الاتي.
أولا: في المجال المعرفي: يتعلم المفاهيم يتطلب جمع المعلومات وتنظيمها وبتطلب حل المشكلات والتفكير ناقد..
ثانيا: في المجال المهاري: تتطلب التدريب والممارسة والخبرات المباشرة.
ثالثا: في المجال الوجداني: تعديل الاتجاهات تتطلب لعب الأدوار والتدريب على المواقف المختلفة.


لابد من وضع تمهيد للمقرر واتاحته للمتعلمين بشكل مستمر عبر الموقع التعليمي: حيث يجد المتعلمين رغبه لديهم في القاء نظره على محتوي المقرر قبل البدء في دراسته كما يمكن المتعلمين من التواصل مع المعلم فبل التسجيل في هذا المقرر.
يجب ان يحتوي هذا المحتوي على الاتي.
رقم ورمز المقرر.
اسم المعلم وعنوانه وبريده الالكتروني.
الساعات التي يتواجد فيها المعلم في مكتبه ورقم هاتفه.
تاريخ البدء في تدريس المقرر، وطوله بالأسابيع ومدي المشاركة المتوقع للمتعلمين الوقت المتوقع لإنهاء المشروعات الخاصة بالمقرر.
الكتب والمراجع والمصادر التعليمية المطلوبة لهذا المقرر.
ملخص للمقرر ووصف تفصيلي له يحتوي على التدريب الخاص بالإبحار والتنقل داخل المقرر والتعامل مع مكوناته
خطه التقويم والاختبارات الخاصة بالمقرر وجدول المشروعات.
وصف لأنماط مشاركه المتعلمين وتوقعات المعلم بالنسبة لهذه المشاركة.
قائمه بكل الطلاب الملتحقين بالمقرر وكيفية الاتصال بكل منهم عبر الانترنت سواء في الصف بكامله او مع كل فرد على حده.


يجب ان يتوافق محتوي المقرر مع نوعيته: حيث توافق النسخة التقليدية لهذا المقرر مع محتوي المادة التعليمية عبر الشبكات.


ثانيا: تحليل المتعلمين.
يجب ان يحدد هذا التحليل شخصيات المتعلمين ومهاراتهم القبلية والمستوي المناسب لهم والغرض من تقديم المقرر لهم.
عند تصميم المقرر لابد من ان يكون هناك بعض المعلومات التي ينبغي اخذها في الاعتبار وهي:


ماهي السمات الشخصية للمتعلمين مثل (العمر، المهنة، الخلفية الثقافية، الحياة الأسرية، وغيرها)؟
ما هو المستوي التعليمي للمتعلمين (المؤهل، المستوي الجامعي)؟
ماهي أسباب تلقي المتعلمين لهذا المقرر؟
كيف سيستخدم المتعلمون تلك المعلومات الموجودة في المقرر؟
ما الذي يعرفه المتعلمون بالفعل عن الموضوع؟


لابد ان يتضمن تحليل المتعلمين كل من المهارات التقنية الموجودة لديهم او الخبرات السابقة في التعامل مع المقررات المقدمة عبر الشبكات.
لابد من التقييم الذاتي من جانت كل متعلم لنفسه في هذه المهارات التكنولوجية وبالتالي استعداده للتعلم عبر الشبكات.
دفع الطلاب ذوي الخبرة التكنولوجية المحددة للتعامل مع المقرر عبر الشبكات.
فهناك بعض الأسئلة التي يجب مراعاتها.


ماهي الخبرات التي يملكها المتعلمون فيما يتعلق بالمقررات عبر الشبكات.
ما هو مستوي المهارات الخاصة بالكمبيوتر والانترنت التي يملكها الطلاب؟
هل يملك المتعلمون المعارف والمهارات التكنولوجية المناسبة للتعامل مع محتوي المقرر واكماله حتى نهايته؟


لابد من تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع المقرر او تصفح محتوياته.
يجب تقديم المادة التعليمية بالطريقة التي تتوافق مع مختلف أساليب التعلم الخاصة بالمتعلمين


ثالثا: الأهداف العامة والإجرائية.
ان تحديد الأهداف العامة والإجرائية هو لب قضية (لماذا ندرس هذا المقرر؟) وبتالي فان هذه الأهداف لابد ان تندرج تحت ما يسمي بمستويات التعلم ولذلك يستخدم معظم التربويون مهارات التفكير الناقد وفقا لتصنيف بلوم 1976 وقد قسم التعلم الي سته مستويات تم تصنيفها من المستوي الأدنى الي المستوي الأعلى كما يلي.


التذكر: وهي تعني ببساطه استقبال المعلومات (كان يعرف كيف استوطن الناس منطقه معينه).
الفهم: وهي تعلم كتعلم مفهوم الضرب على انه عمليات متكررة من الجمع او تعلم معاني المفاهيم الموجودة في الدستور.
التطبيق: كحساب مساله رياضيه (3×12) او استكمال تجربه كيميائية في المعمل.
التحليل: وهي تجزئه الكل الي مجموعه من الأجزاء او تحديد العلاقات (السبب والنتيجة).
التركيب: وتعني استحضار المعلومات جنبا الي جنب من مصادر مختلفة وربضها بموضوع معين للوصول الي فهم شامل.
التقويم: وهي تحديد نقاط الضعف والقوة في البرنامج او استكمال مراجعه كتاب بعد فحص للأفكار المطروحة بداخله.
وهناك أنواع من الأهداف ومنها.
الأهداف المعرفية.
الأهداف الوجدانية.
الأهداف المهارية.


أولا: الأهداف المعرفية. التعليم الالكتروني يمكنه تدعيم المهارات المعرفية والتي توجد في كل المستويات الموجودة في تصنيف بلوم كما توجد في معظم الأنشطة المقدمة عبر الشبكات بما في ذلك التفاعلي مع متعلمين اخرين والذي يمكن ان يستخدم لتعزيز التعلم المعرفي.
ثانيا: الأهداف الوجدانية. المجال الوجداني هو تعلم انساني يتضمن تغييرات في الاهتمامات والاتجاهات والقيم وقد صنف المجال الوجداني الي خمس مجموعات وهم.
(الاستقبال ... الاستجابة ... التقدير ... التنظيم ... التمييز.)
وبهدف التعليم الالكتروني فيما يتعلق بالمجال الوجداني الي تقديم الاتجاهات أولا من خلال المجال المعرفي وذلك من خلال تقدير أسباب فهم وتحليل المعلومات المناسبة.


ثالثا: الأهداف المهارية. قد لا يصلح التعليم الالكتروني الي حد\ كبير في تنميه المهارات الحركية لضعف الفرص المقدمة للنموذجة او التغذية الراجعة التي يمكن ان تصاحب هذا التدريب ومع ذلك فان بعض المهارات الحركية يمكن تعلمها من خلال بعض المواقع التعليمية الخاصة بالرياضة وتدريبات الرشاقة وهذه المواقع تقدم رسوما ونصوصا مكتوبه لشرح هذه التدريبات وتوجيه المتعلمين الي بعض النقاط التي يمكن ان يتعرفوا من خلالها على درجه أدائهم.
ويتكون المجال المهاري من خمس مراحل وهم.
(التقليد... الممارسة... الاتقان... الربط والوصل...التطبيع.)
القواعد التي ينبغي مراعاتها فيما يتعلق بالأهداف العامة والإجرائية.
لابد من تنظيم وتحديد الأهداف العامة والإجرائية بطريقه واضحة وبحيث يمكن قياسها.
لذا يجب صياغة الأهداف بوضوح يساعد كل من المعلم والمتعلمين وهذه الصياغة ترشد المعلم فيما يلي.
اختيار محتوي المقرر وبناء مفرداته ومفاهيمه.
تحديد استراتيجيات التدريس وتخطيط الأنشطة المناسبة.
تحديد إجراءات القياس والتقويم.
التأكد من الوصول للأهداف الموضوعة.
لابد من عرض الأهداف العامة للجميع بحيث يطلع عليها المتعلمون.
لذا ينبغي وضع الأهداف في محتوي المقرر الموضوع على الشبكة واتاحتها من اول يوم لتسجيل الطلاب في المقرر وصياغة الأهداف واعلانها سوف يساعد الطلاب في اعلامهم بما يلي.
ما هو متوقع من دراسة المقرر؟
ما هو متوقع ان يتعلمه الطلاب من المقرر؟
ما هو مطلوب منهم ان يفعلوه؟
كيف سيتم تقييمهم؟


رابعا: المواد والأنشطة التعليمية.
ينبغي توجيه الأنشطة التعليمية لإكساب الطلاب المهارات الضرورية والمعارف والخبرات المطلوبة لتحقيق الأهداف العامة والإجرائية للمقرر.


لذلك لابد من مراعاة ما يلي.
تصميم الأنشطة التعليمية وتوظيفها بحيث تشجع الطلاب على الاشتراك بفاعليه في عمليه التعلم.
تقديم الخبرات التعليمية التي تساعد الطلاب على تطبيق المفاهيم المتضمنة بالمقرر وعلى تحقيق الأهداف التعليمية.
مراعاة اختلاف الطلاب فيما بينهم في أساليب التعلم التي يفضلونها.
المشاركة الفعالة تيسر التعلم بأكثر من السلبية في استقبال المعلومات فقط من جانب المتعلم.
يمكن ان تتوافق المقررات المقدمة عبر الشبكات مع مختلف أساليب التعلم لذلك لابد من استخدام انشطه متنوعة مع استخدام أساليب التفاعل المختلفة التعزيز الخبرات التعليمية ولجعل الطلاب متشوقين للانخراط في المقرر من خلال هذه الأنشطة والخبرات.
وهناك بعض الأمثلة عليها مثل:
(دراسة الحالة... الجرائد المنشورة...التقارير البحثية...ملف اعمال الطالب...المحاكاة والألعاب...المشروعات. الاختبارات.. الدردشة.)
يجب تنظيم المواد التعليمية ووضعها بشكل متتابع يسمح للمتعلمين بتحقيق الأهداف الموضوعة.
المواد التعليمية التي تصلح للفصل الدراسي قد لا تنجح في التعلم عبر الشبكات وإذا كانت مناسبه فلابد من تحديد كيفية تطويرها للاستخدام في التعليم الالكتروني عبر الشبكات.
يجب وضع المحتوي التعليمي في كميات صغيره متتابعة لمساعده المتعلمين على التعلم من خلال هذا المحتوي.
لابد من تقسيم المحتوي الي دفعات متتالية يمكنها ان تعزز التعلم.
تحديد جدول دراسة المقرر بناء على تقديم هذه الدفعات في صوره موديلات او فصول او أسابيع دراسية.
معظم الكتب الدراسي هتاتي حاليا ومعها أقراص مدمجة او مواقع تعليميه تدعمها او انشطه تصاحبها.
لابد من مراجعه المواد التعليمية من ناحية المحتوي والأسئلة المتضمنة فيها قبل اختيارها لمقرر ما بحيث تقابل الأهداف التعليمية الموضوعة لهذا المقرر.
يمكن استخدام الوسائط المتعدد في الموقع التعليمي لجذب انتباه المتعلم للمحتوي لمقدم.
تحديد الأساليب والتقنيات التي تمكن من تأسيس "مجتمعات للتعلم" بين الطلاب المتباعدين باستخدام تقنيات التعلم المناسبة.


وهناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك ومنها.
البريد الالكتروني.
اللوحات الإلكترونية.
المؤتمرات الصوتية.
القوائم البريدية.
الدردشة الاجتماعية.
الصور الفوتوغرافية.
المشروعات الجماعة.
مجموعات المناقشة.
عند اختيار مواد تعليميه معينه فلابد ان يكون المعلم علي وعي بحقوق الملكية الفكرية لوضع هذه المواد للتعلم عبر الشبكات.


خامسا: التقويم
لابد من تحديد نوعيه التقييم ووضع جدول الاختبارات وشرح طرق مشاركه الطلاب وتوقعات المعلم الخاصة بالمشاركة وأيضا ضرورة توضيح معايير التقييم وكيفية توزيع الدرجات على الاختبار وإذا أغفل الموقع التعليمي أي تعليمات عن كيفية أداء الاختبارات فان ذلك يعني تصميم واجهه تفاعل شامله متكاملة ومنفصله خاصه بالاختبار لا تعتمد على وجود فكره مسبقة لدي المتعلم.


المقصود بتصميم الاختبار الالكتروني.
هو تحديد المواصفات التربوية والفنية الخاصة بشكل واجهه التفاعل وشاشات محتوي الاختبار وتكوينها وذلك بتحديد عدد العناصر التي تحتويها كل شاشاه ونوعها والزمن الخاص بكل عنصر فيها وكذلك تحديد أدوات الإبحار والتجوال والتفاعل والاتصال وتحديد ترتبيها واشكالها وربطها في علاقات متطورة تحقق الهدف من الاختبار.
ويشير هذا التعريف الي المحددات التالية.
يقوم تصميم الاختبار على أسس تربوية مشتقه من الأهداف العامة للمرحلة التعليمية والاهداف الخاصة بالمقرر التعليمي.
يعتمد الاختبار في تصميميه على أسس فنيه خاصه بتصميم الشاشات وما يتضمنه من ترتيب للعناصر بداخلها وتنظيم للعلاقات التي تربطها ببعضها.
يتكون الاختبار من عده شاشات متتالية تربطها علاقات منطقيه.
تتكون كل شاشه من عدد من العناصر تختلف في عددها ونوعها من شاشه لأخري وفقا للهدف الذي تحققه.
تحتوي شاشات الاختبار على روابط وأدوات للأبحار والتجول داخل شبكه الانترنت عندما يتطلب السؤال ذلك.
توجد أدوات تفاعل بين المتعلم والاختبار او بين المتعلم والمعلم او المتعلم ومركز الاختبارات تسهم في التحديد الدقيق لنمط الاستجابة المطلوبة من المتعلم.


وهناك أنواع لشاشات الاختبار الالكتروني وهي.
شاشه او شاشات التفاعل الرئيسية: والتي تضم معلومات اساسيه عن كيفية أداء الاختبار وطرق التسجيل فيه وموعد تقديمه وتستخدم أيضا في عرض اهداف الاختبار والتعرف على طرق التصحيح والاعلان عن النتائج واي تعليمات اخري تفيد المتعلم في التعرف على الاختبار وطريقه السير فيه.
شاشه او شاشات المحتوي: والتي تضم شاشت الأسئلة وتحتوي على الأسئلة الخاصة بالاختبار والتي تمثل الأهداف الموضوعة للقياس تمثيلا دقيقا وتحتوي أيضا على ازرار الانتقال ومساحات مخصصه لتقديم الاستجابة.
شاشات التغذية الراجعة: والتي تقدم للإجابات الصحيحة والخاطئة على حد سواء.
شاشه او شاشات الإعلان عن النتائج: وتحتوي على تقارير النتائج بالدرجات او التقديرات او غيرها من اشكال اعلان النتائج.


القواعد العامة التي ينبغي الاهتمام بها فيما يتعلق بالتقويم.
يجب التخطيط بعناية لكل الطرق والإجراءات التي تشكل التقويم البنائي والتقويم النهائي عند تصميم المقرر وذلك من خلال.


يمكن اجراء التقويم البنائي عن طريق الأسئلة الموجهة للمتعلمين او عن طريق الاتصال بهم او عمليات التقويم الدورية التي تقدم لهم.
يمكن ان يشتمل التقويم النهائي على عمليات تحليل للتقويم البنائي او لاختبارات الطلاب او لاستطلاعات رأيهم او للمقابلات التي أجريت معهم.
ينبغي ان يساهم المعلم كأحد مصادر التقويم للطلاب كما يلي:


يمكن تقديم التغذية الراجعة للطلاب خلال الفصل الدراسي للمقرر.
يمكن طلب التغذية الراجعة من الطلاب خلال نفس الفصل الدراسي.
يمكن تسجيل وحفظ عمليات التغذية الراجعة في ملف يحوي كل رسائل البريد الالكتروني المرتبطة بهذا المقرر.
هناك العديد من نظم اداره المقررات مثل Black board، E-College، Web CT والتي تقدم ملف اعمال لكل طالب ومن خلاله يمكن مراجعه معدلات تقدم كل طالب في المقرر.
يمكن تقديم نموذج تقويم عبر الموقع يجعل من السهل على الطلاب التعبير عن آرائهم كتغذيه راجعه.
يجب ان ترتبط طرق وإجراءات تقويم الطلاب مباشره بالأهداف المعلنة لهم وذلك من خلال ما يلي.


تصميم التقويم البنائي والنهائي حيث يرتبط مع الأنشطة التعليمية ويقيس بوضوح مدي تحقق الأهداف التعليمية.
استخدام أساليب متنوعة ومستمرة من التقييم الذاتي للطلاب لإرشادهم الي مستوي تقدمهم وتقديم تغذيه راجعه مستمرة لهم.


يجب ان يرتبط محتوي التقويم الخاص بالمقرر مع أهدافه وبالغرض الذي نسعى اليه دائما وهو تطوير المقرر.
القياس المستمر يؤدي الي التغذية الراجعة خلال دراسة المقرر حيث تستخدم في حل المشكلات التي تطرأ على المقرر والاستفادة منها في عمليات التطوير.
ينبغي اجراء عمليات المراجعة الضرورية في أسرع وقت ممكن وذلك بعد استكمال وضع المقرر حتى تكون الخبرات مازالت حديثه.


سادسا: طرق التعليم (التدريس):
يجب ان تعكس طرق التعليم المستخدمة فلسفه التدريس الشخصي ويجب ان تحقق الاستراتيجيات المستخدمة تلك الأهداف العامة والإجرائية للمقرر وذلك من خلال.
اختيار فلسفه للتعليم مبنيه على الاهتمام بالمتعلم في التعليم الالكتروني.
ادخال الطلاب في تعلم نشط وفعال فالتعلم هو عمليه الاكتساب النشط للمعلومات ومعالجتها وفهمها.
تقديم تعليمات واضحة ومفصله عن واجبات هؤلاء الطلاب.


إذا افترضنا دور المعلم في التعليم عبر الشبكات كميسر ومرشد للتعلم فلابد ان يسمح المعلم لطلابه بالمزيد من التحكم في تعلمهم ومزيد من النشاط والحيوية.
لابد من توجيه الطلاب الي وجهه الدعم المناسبة إذا لم يكن في الإمكان تقديم هذا الدعم.
يجب تدريس المقرر مره واحده على الأقل بالطريقة التقليدية قبل وضعه كمقرر للتعليم عبر الشبكات.
يجب علي المعلم ان يحدد محتوي المقرر بشكل كامل قبل البدء في المقرر ويفضل ان يتعرف الطلاب على هذا المحتوي في اول يوم من تسجيل المقرر.
تشجيع الطلاب على توجيه الأسئلة في حاله ما إذا لم يكونوا علي علم بما يحتاجونه او يريدونه.
امكانيه وضع عنوان او موضوع على لوحه المناقشة بحيث يتم طرح الآراء والأفكار من حوله وخصوصا إذا كان هذا الموضوع يشغل بال الكثير من الطلاب.


لابد من تدريب المعلم علي تكنولوجيا التعليم الالكتروني وخدمات الدعم الفني.
الاستفادة من أي ورش عمل او أي دورات تدريبيه في مجال تكنولوجيا التعليم حتى يمكن للمعلم ان يرفع كفاءته في هذا المجال.


تم عمل هذا الموقع بواسطة